الجمعة، 4 يونيو 2021

مجرد وجع...!

ما غادر حتى رجع
مجرد وجع..
بعد أن طال البعاد
وحبل الود انقطع..
أفنى الأشياء الجميلة كلها،،
وجع من شريان القلب نبع..
مجرد وجع،،
لا النسيان ولا الكتمان
ولا حتى الصبر معه نفع..
لا السهر ولا المناجاة تشفي
إذا الهجر بالهديان اجتمع..
فالأوردة تنزف دماءا،،
والقلب من مكانه اقتلع..
آه لما اشتكى الفؤاد الصد
ضحكت من حاله الناس
ولا أحد بشكواه اقتنع..
تعثر حصانه في ساحة الوغى
ومن سوء حظه الفارس وقع..
أ...هذه الحالة تصنف هياما،،!
أم هذا الذي يسمى الولع..!
فالقلم من سلطة القلب عليه
كتب في مدح الحبيب ما سمع..
لم يعد يدري القلب ما حل به!
ومنسوب الحب في بحر الغرام
ارتفع..
حلقت في سماء القلب النوارس
وأثثت فضاءاته طيور البجع
أ...بعد هذا الشتاء يحل الربيع!
أم أن الفصول على أشكالها تقع..
مزقت القصائد المكتوبة بدواخلي،،
منعت القلم وأطلقت رصاصه،،
وحررت الحروف من الفزع..

رفيق مدريك 
الصويرة في 3 يونيو 2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...