السبت، 26 يونيو 2021

في ‏عكس ‏إتجاه ‏الشمس ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏على ‏المحمودى ‏

في عكس إتجاه الشمس 
ينزلق الضوء 
من فوق التلال 
صانعاً صور المساء
كان في الأمس القريب 
ما يشبه صانع الفخار 
يشكل بقعة الضوء 
على شيئ يدور
عبر أعمدة الإنارة 
تسقط في قانون الجاذبية 
تلافيف الحضارة
نيوتن يستظل ويستريح 
بشجرة التفاح 
تحت أشباه الظلال 
يدون في دفاتره 
شعر الوجود 
في الأمس القريب 
خندقان وسرداب يضيق 
كلما مالت شمس الغروب
لتغلق بابها ذا الضلفتين 
على سر الحياة 
إيزيس تحمل طفلها 
أسطورة الموت الممزق 
سرمدي في الصباح 
إنه الفجر القديم 
أطل من نوافذها يقين 
فكرة تبدو جنين 
يلتصق عبر الخلايا 
في الوتين 
جزيئاته الغرقى 
تحمله البلازما  
إنه الخيط الضئيل 
يعيد رسم أنسجة الحنين 
عاشقان كلاهما 
والعشق دوما أصله 
ماء وطين 
إيزيس تعشق ما تبعثر 
من جزيئات الأنين 
لتبقى أسطورة العشق 
خالدة في قدس أقداس 
معبدها القديم
بقلمي على المحمودى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...