الخميس، 24 يونيو 2021

قصة ‏قصيرة ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏أحمد ‏محمد ‏الحاج ‏القادري ‏

قصة قصيرة.....
الليلة المظلمة......
بعد مرارة الفراق أصبحت حياتي بلا معنى ولايطاق ، تذكر أطلال وسهر طول الليالي ، وشرود وحنين للماضي ، فصورتها عالقة في مخيلتي تعبر كل أفكاري، لذلك قررت الرحيل والإبتعاد عن أحزاني وآلمى ، حملت حقيبتي التى حوت من ذكريات وحنين  ، خرجت من البيت وتركت كل شيءٍ جميل وذكريات مؤلمة حتى وصل بي الحال إلى مفترق الطرق ، وقفت حائراً لا أعرف أي الطريق سوف أسلكها ، فحدث صراع بداخلي ( بصدري) ، عجزت عن التفكير  ، فقلت لهم : هيا ماذا أصابكم ! أنتم من أوصلتموني إلى هذه الحالة .
فتحدثُ كلهم بصوت واحد ( من تقصد) !
فقلت أنتم ( النفس ، والقلب ، والعقل ) هل يوجد غيركم أمامي؟
فتحدثت النفس قائلة : أنصحك أن تتجه من هذه الطريق ، فإن فيها ما يشفى جرحك وعذابك المرير  الذي أحدثه هذا الفراق ، من أجل الترويح عنك وعني بسبب خذلان محبوبتك ، فأصبحت  مصابا بالإكتئاب والحزن مخيم علىَّ فأنصحك بذلك.
فقال العقل : لاتصدق النفس لأنها سبب ذلك ، هي من أوصلت حياتك إلى هذه المرحلة ، بسبب تصرفتها أصبحت بهذه الحالة .
فقالت النفس : أين كنت ، أين تفكيرك، أين تدبيرك ؟!
لماذا لم تفكر بدلا منه وتنصحه بعدم الإنصياع لأهواء
وأثناء هذا الخلاف صاح القلب من مكانه قائلا : إصمتا ، أنتما سبب كل هذه المشاكل التى حدثت له.
فالنفس فإنها تهوى كل شيء جميل أمامها.والعقل بمجرد قبول النفس بهذا الشيء لايوجد لديه الوقت الكافي للتفكير فيقبل ذلك ، ولاتعطيني فرصة للتفكير بالصواب والخطاء  فأصابه هذا الداء الذي ليس له دواء ،
فقالا العقل والنفس بصوت واحد : لاتلومنا نحن فقط فأنت ياأيها القلب مشترك معنا بهذا الداء 
فقال القلب : المشكلة حدثت ونريد أن نعلاجه ونداوي مرضة  لكى يعود إلى سابق عهده.
وأثناء هذا الحديث حصل أمر طارئ وتتدخل .......
                للقصة بقية تتبع ........====>>>>
بقلم / أحمدمحمدالحاج القادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق