ــــــــ غزو العيون ــــــــ
مـــــاذا جرى وتَســـمّرت كلـــماتـي
والحـــرفُ ولّى تـــاركاً صهــــواتـي
مــــاذا جرى واللّــحظُ مني شاخصٌ
وكأنّ أفـــــراسَ الوغى نبــــــضاتي
أين الأراجيـــــزُ التي أشـــدو بــــها
أيــن الصهيـــل لريشــــــتي ودواتي
حتى أراني في المقـــــال مُــتــــأتأً
يـــاويح قـــولٍ خـــــاذلٍ لشــــفاتي
الجمــرُ في الاحشاء أصبح لاهــــباً
والوجــــهُ يشــــكو حُرقةَ الجَمَراتِ
الرمّةُ الســــوداءُ أشرقَ صُبـــــحها
والريــــقُ يَشكو بُــــــلّةَ القَــطراتِ
يـــــارامياً باللّحـــظ قلبَ مُتـيـــــمٍ
ياغــــازيـــــــاً بجمــــــالهِ ثكـــناتي
أغرقـــتَ صبري فالعيــــونٌ مهالكٌ
مــا لاحَ في الآفــــاقِ شَطُّ نَجــاتي
الليـــلُ يأبـــى أن يُفـــــارق مُقلتي
والفـجرُ أعمى لايــــــرى شُـــرفاتي
كيـف الرُّقــــادُ وعلّـتي في أعيـني
مــــــاحيـلةُ الموجوعِ بالحســـراتِ
أشكو الى الرحمنِ وَجـــداً صـابني
حتى بدا سَقـــمي بشجو صـــلاتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق