كم نحن محتاجون لرجوع إلى الذات بعد كل مغيب شمس🌹نتأمل أنفسنا🌹نجازيها على ما قدمت من ابتسامة لمن يحتاجها🌹وما أهدت من محبة ووداد وإخاء🌹
نقبل على أنفاسها لما تقوم به من معانقة الجمال والسلام والتعايش بين كل الناس ...دون تمييز أو محاسبة أو عنصرية...أو تفرقة على مستوى اللون والجنس والدين🌹
وفي المقابل...لابد أن نستوعب ذواتنا ونحاسبها على أعمالها المشينة ...والمضرة...الداعية للتفرقة والحسد والكراهية...الخارجة عن حدود الإحترام ...لابد أن نحاسب أنفسنا بأنفسنا حتى نعي مدى الظلم الذي نسببه سهوا وعمدا...جهرا وسرا...
ونعي خطورة ما نجره من ويلات الشتات والتشرذم...والتفرقة...حتى أننامهدنا السبل الرئيسية في دخول الإستعمار...وقمع الحريات الشخصية والعامة... هو استعمارفكري ...ومادي...على السواء...
فاختلط الحابل بالنابل من الأفكار المروجة للحرية...ولا حرية إلا بزيادة الإستيطان ...إن على مستوى الأرض...أو قلة الإيمان والتشكيك في العقيدة والجذور والهوية ...
فما أروعنا حين نستفيق من السبات نتأمل المحيط...ونقف على الجمال الكوني ...فمن دونه لا سلام ولا كلام.ولا تعايش بين الأنام...
لا حب ..في زمن القذارة... أصبح الحب عملة تتأرجح بين الصعود والهبوط...حسب الظروف والمكان....
تلطخه الأيادي القذرة حتى أصبح غير جائز للتداول...
كما الصلة تماما
فلا صلاة ولا حب دون طهارة...هذا ما أكده الحكماء...
نحن في حاجة قصوى لتأمل الكون وتأمل ذواتنا وتأمل مايروج خارج الحدود...يجب أن نكون منفتحين على أنفسنا أولا ثم على كل محيط...ننتقي من كل مربع ما يجمله...ونرمي بالمشين في سلة القمامة دون شفقة أو حنين....
صباحكم أجمل من الورد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق