الأحد، 11 يوليو 2021

مزق الليل ثيابه

عبدالصاحب إ أميري
**********
الليل انتصف، 
بدأت كعادتها تطاردني
كمن بدأ العرض
تلعب
قهقهتها قطعت نياط الصمت 
وضعتني في حيرة
أبتسم 
تضحك 
أضحك كالمجنون عنها أبحث
هذه اماسينا، هكذا كانت
تعد أيام الفراق، لساعة اللقاء
صوت  أقدامها، حضورها، أشعارها
اجتمعوا حولي 
 طردوا النوم من جفوني شر طرده
النوم خاصمني  
 بقيت أنا وظلام الليل  وسريري
قصائدي، قصائدها
ونوم جمع اسفاره و رحل
ها هو الليل غضب
ها هو الليل ودع
الفجر   قادم وهي تلعب
أتقلب يمينا، أتقلب يسارا
بالنوم أتوسل
قصاصات من الورق، ملأت السماء 
حمراء، خضراء،. صفراء
تستهدفني، 
التحفت بالغطاء
معركة الحب، اعلنت
الليل صفق
هذا فصلها الثاني من اللعب
هكذا كانت، بدأت تنشد
صوتها ادهش الليل
لها صفق
اعترف
بالله عليك  اعترف
قاطعتها،،،،، أنا
من سواك في قلبي الضاحك الباكي
اعترافك يهمني
يسعدني، يدهشني 
اعترف
و إلا  ساصرخ
 انك لي وأنا لك
اعترف 
أنا اكون ظلك، أينما تكون
اسمك في الوجود
اعترف
صدقت حالي
صرخت بصوت عال
مزق الليل ثيابه، 
صرخ
أحبك 
أذن الفجر، وانتهت اللعبة
عبدالصاحب إ أميري
*************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...