(( خَيبَةُ الحُبِّ ))
توَالَي علىَّ الليلُ والنَّهار و
الإنكسارُ علي النفسِ صَعِيب
لم يَعُد لي بالعشقِ عهدٌ
سِوَى لقاءٍ يجمعني بكِ قريب
طلَّقتُ الحب للابدِ ، لوعةً و
وَجداً و اشواقاً وأنيناً ونحِيب
فعندكِ اللقاء عابرٌ بلا أثرٍ
بينما عِندي ، به النفسُ تطيب
وعندكِ بلا لهفةٍ واشتياقٍ
وعندي يُطفِىءُ الجَمرُ واللهيب
رأيت منك لا مبالاةٍ وسَئِمت
فيكِ نُصحٌ وإقناعٍ وترغِيب
اتدرين.. فِيكِ نظمتُ أشعاري وكنتِ
قُمري وشمسِي التى لا تغيب
يا من تحبينَ اغنية (وركبنا على
الحصان)!! وأنا أعشق (رق الحبيب )
يامُحطِّمةً قلوب الحَيَاري يامستهترٌة ،
لن يُجدى منكِ ندم ولانحِيب
فيكِ الجَمال قِناعاً ، أأمسيتِ
يوماً مُلتاعَةً ؟ ، حبكِ مُريب!!!
ظننتُ أن للكمال فيكِ قدرا
وانه راجحٌ عقلكِ لا يَخِيب
اتعاقبينني .أنكِ كنتِ زبيبة شدَّادٍ
وأناديك ، يا وَجهَ الحَليب ؟
مازلتِ تصُمُّينَ آذانا كأنِّى أُأَذِّنُ
بمالطةٍ ، هل من مُجيب ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق