شعر : مصطفى الحاج حسين .
مازال الحب يناديني
وأنا على عتبات الموت
قلبي لا يفهم بالمنطق
لا يعترف بالأزمنة
وروحي تركض خلفه
كفراشة أعماها الضوء
الحب مزروع بأنفاسي
شجرة سامقة من نور
لا يحنيها إلّا الموت
سأظل أحبك يا فتنة
مهما شاخت أوجاعي
وأتمنى في كل نسمة
قبلة منكِ يا وردة
عنقكِ يناشد جنوني
أن لا يبخل عليه بالنار
وأنا أهمس لعينيكِ
بعديّ مازلت قويا
لأحملكِ على أكتاف المدى
نستلقي فوق فرحتنا
والدنيا أصغر من رغبتنا
ما عليها إلّا أن تنصاع لنا
فنحن فرسان الهوى
لا يقوى علينا الزمن
سأظل أحبكِ يا حبي
حتى الكون يتوسع
ويحمل الموت عكازته ويرحل
لا نريد موتاً يا موت
إلّا بالعشق واللهفة
سنطرد من على الأرض الوقت
لا زمن يحسب على الحب
ما زال الحب يناديني
سأمضي إليه بشيخوختي
أحمل بنبضي قصيدة
أتلوها على تجاعيد حزنكِ
حبيبتي ..
ذات الشعر الشائب *.
مصطفى الحاج حسين
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق