السبت، 3 يوليو 2021

لئن تثلم السيف لن تصدأ الحراب
نعيد صقلها ونارا نجعل التراب
وفي أدب الأخلاق لنا باع
مكارم الأخلاق ومبادئ وأداب
فكن جاهدا لتدرك غايتك
تأتيك المراتب طوعا من غير طلاب
وما كل من يتمهل بمخطئ
ولا كل عجول بالأمر صواب
تداركني العمر والنفس أبيه
فما هانت عزيمتي رغم الصعاب 
هذبتني الأيام فأحسنت تهذيبي
وصول المعالي دائما في الحساب 
وصبيان قومي كرام السجايا
جعلوا القبلة لصلاتهم محراب
فما كل من سل السيف بفارس
ولا كل من مسك اليراع كتاب
صولوا بأفكاركم شرقا وغربا
عانقوا الأنجم حلقوا فوق السحاب
بقلمي: سلطان ربداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...