لئن تثلم السيف لن تصدأ الحراب
نعيد صقلها ونارا نجعل التراب
وفي أدب الأخلاق لنا باع
مكارم الأخلاق ومبادئ وأداب
فكن جاهدا لتدرك غايتك
تأتيك المراتب طوعا من غير طلاب
وما كل من يتمهل بمخطئ
ولا كل عجول بالأمر صواب
تداركني العمر والنفس أبيه
فما هانت عزيمتي رغم الصعاب
هذبتني الأيام فأحسنت تهذيبي
وصول المعالي دائما في الحساب
وصبيان قومي كرام السجايا
جعلوا القبلة لصلاتهم محراب
فما كل من سل السيف بفارس
ولا كل من مسك اليراع كتاب
صولوا بأفكاركم شرقا وغربا
عانقوا الأنجم حلقوا فوق السحاب
بقلمي: سلطان ربداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق