الأحد، 11 يوليو 2021

توأم الزمهرة و الزمهرير 

عواء البشر بداء الكبر و التسلط
خلق للزمهرة توأمها زمهريرا
في تمخض يوم صنعته المذكار
تغشاها فيه لتسطع البروق
من أنين العواصف اللولبية
تصيح منها الحلق الضمآن
يشتهي بلسم إحتواء يرويه
فبكت السماء في ظلة تصدح
و فار التنور من دماء الفضيلة
أغرقت قلب الماس في بئر
ورث عن يوسف التسامح
صار صلدا من هباء أنوثة
طوقتها ذات يوم أفكار الوأد
ألهتها بخبث نفوس ضعيفة
تتوق بشراهة لقدوة المروءة
فغذت براثن الجوارح المتمردة
تترصد أشلاء الروح الحرة
بين أنياب اللوامة المتقدة
في حنايا الدوابق المسومة
بأجاج طفولة كتمتها قيود مختلقة
لتقيد خيال السجية الطاهرة
صنع أيد خلقت منها رحمة
تخبت السرادق الشيطانية

فاطمة الزهراء بوكتاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...