السبت، 10 يوليو 2021

أبغي ‏الرحيل ‏والفؤاد ‏يشدني ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏علي ‏المحمودى

أبغي الرحيلَ و الفؤادُ يشدني 
إليك ليلقيني الزمانُ كمغرمِ
في قيد ماضٍ ينسجُ حاضراً 
علّقت فيه بعضي ومعظمي 
يا أيها الحب الذي أوقفتني 
مهلاً فأنتَ أخذتَ بأجمعي
فأنت عندي  حلمي وجنتي 
وغايتي فى الكون وديدني
                   أ ترانا قد تساوي في  كلينا                          من هوى حطمْ فؤادي وهزني 
فياليتني هوناً أحببتكم حباً 
يعادلُ قدر ما (عفواً) أحببتني
لكن هواك قد تملك خاطري 
لو كنت أقدر ما تملك معظمي 
ولكنت أصنع من هواك مظنتي 
فأشك في ميلي إليك تصدني   
هذي الشكوك فأمهل خاطري 
وقتاً حتى يعود مما قد أبليتني
 فلقد عشقتك والهوى متمترساً
داخل وتيني كبعضٍ من دمي 
يغزو فؤادي حاكماً في  عرشه 
ليتني أسقطت عرشاً حنّ فذلني
حتى أفك قيود عشق غاصب
أسر الفؤاد كارهاً  أن يحتلني
            المحمودى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...