ما كان لغريبِِ ليجرحنى
و إن كانت النيران تستعر
إنما الحبيب دمعه يقتلنى
معاتباََ من العيون ينهمر
لغريبِ هنيهة عنه ارتحل
لحبيب يسكن القلب
برؤياه العين تكتحل
للقائه مادمت صبا
يهواه القلب و العيون
مثله لم ابدا لم ترَ
هيامُُ يفوقه الجنون
لأجمل و أغلى الورى
و إن كان شعري و حى خيال
فأنتِ للخيال مُلهمتى
مسحور بأَسمى جمال
عفواََ و لتَجُد مُعذبتي
بصفحِِ برب البرايا
لقتيل الحب و الهوى
تسكن بين الحنايا
بعشقها الهيام ارتوى
لشتائي دفءُُ و لليلي القمرُ
لشفتاى بسمة بالفرح
وردة فهى جميل القدر
تمسح عبراتي فى القرح
بقلمي
أشرف سيد أحمد على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق