الخميس، 1 يوليو 2021

مدينة ‏القهر ‏// بقلم الشاعر عماد اسماعيل ‏

مَدِينَةُ الْقَهْر.  💔
يَا هَاجِرًا وَالْفُؤَاد كَم سَأَل ؟ ! 
مَا مِنْ مُجِيبٍ عَنْكَ وَلَا خْبَرْ 
أَنْتَ غَدَوْت مَدِينَة الْقَهْر 
سَحَابٌ بِلَا مَطَر 
طَرِيق بِلَا سَفَرْ 
وَحُلَمٌ بَرِئ قَد اِنْتَحَر . . ! ! 
وَسَط أروقة قَصْرِك 
بَات الْحُبُّ مَمْنُوعٌ وَالشِّعْر 
وَالأَمِيرَة مسجونة 
وَسَط بَراويز الصُّوَر 
أَصْبَح اللَّيْل مُقْفِرًا 
بِلَا نُجُوم وَلَا قَمَر 
و الشَّغَف مَا عَادَ 
يُجْدِي ....
مَعَهُ السَّهَر 
كُنْتَ لِي حِينَ كَانَ 
عَهْدُكَ عَهْد المُحِبّ 
تِلْك الْأَمَانِيّ مِن شَدْوها 
الْبَلَابِلُ ....  كَانَتْ تُجِّبْ 
وَأَنِين نَاي مَقْطُوعَة أَنْفَاسَه .... 
مِنْ شِدَّة الحريق و اللّهَبِ 
مَطْوِيَّة أنفاسنا مجدولة
 و لَهَا  أَلْف عَجِّبْ 
تَرْجُو إلْتِئَام جُرُحُهَا 
و أَنَّ  لَهَا .....
فالْعُمْر مِنَّا قَدْ سُلِبْ 
مَاتَت كُلّ الْحِكَايَات
 لَكِن  ....
بَريق عَيْنَاك 
لَم ... وَلَن ....  يَغِب 
 
عماااا . . د
         الاربعاء               30/6/2021   ----  11:05pm 
الاستاذ عماد اسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق