*- وَسْطَ ارتفاع نَبرَةِ التعصُّب والتَّعَنُّتِ، والمكابرة في المجتمع الواحد؛ يخفِتُ ويتلاشى صوتُ العقل والحكمة والضمير!!.
*- كم نتفاخرُ بأنَّنا شعبٌ مثقفٌ ، علَّمتْهُ مقارعةُ أعتى وأخبث أنواع الاستعمار....!!!!
لكنّنا نُصابُ بخيبةِ الأمل ؛ عندما نرى التعصُّبَ بمختلف أنواعه: السياسي ،والعِرقيّ ... والطائفيّ.....يُفرّقُ الأخوة ،ويُصَدِّعُ جدرانَ البيت، والقُطْرِ الصغير الواحد!!
فكيف لنا بتوحيد أمة ،ووطن كبير مُترامي الأطراف؟؟!!.
*- أيُّ ثقافة ٍ هذه التي تسمح ُ للمُتّهَمِ بالعلمِ والتَّنَوُّرِ والثقافة ؛
بالولاء المُطلق للسياسة وأهلها، ولو قاده ذلك لشنّ حرب على
حزب أو حركة أو فصيل، من أبناء الشعب والوطن الواحد؟؟.
.........ولو أدى ذلك لإحراق الوطن والأمة!!.
*- التّعصُّبُ بكل أنواعه ، عندما يتجاوز حدوده ،سيكونُ صفةً قبيحةً ، تتنافى مع العلم والعقل، وحتى الإنسانية والضمير!!.
*- حتى ينهضَ المجتمعُ الوطني والقومي من كبواته وعثراته،
ويحصل على الحصانة من الغزو والتَّبَعِيَّةِ للأجنبي والغريب؛
فإنّنا مطالَبون باستيعاب بعضنا، وإشراك الكل المجتمعيّ في مصيرنا ، وتداوُلِ السلطة والمسؤوليةِ ، والتعايش والاحترام!!.
@- من بنات أفكاري......وعصارة تجاربي في مدرسة الحياة..... وخلاصة آرائي......
وآمالي وآلامي..... وحشرجات الروح.
الثلاثاء ٦ تموز ٢٠٢١م
٢٦ ذو القعدة ١٤٤٢ هجرية.
حسام صايل البزور.
رابا / جنين / فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق