وَبِدَايَةَ يَوْمٍ جَدِيدٍ
وَبُزُوغِ الشَّمْسِ
بِأَشِعَّتِهَا وَخُيُوطِهَا الذَّهَبِيِّهِ
أَبْدَأُ يَوْمَكَ.......
بِأَسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَايَضُرُّ مَعَ إِسْمِهِ
شَئْ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ
وَأَعْمَلُ عَمِلَ فِيهِ خَيْرًا
لَكَ وَلِأَهْلِكَ وَلِأَصْدِقَائِكَ وَلِمَنْطَقَتِكَ وَلِلْأُخَرِيَنَ أَجْمَعِينَ
حَتَّى وَلَوْ تَرْفَعُ صَخْرَةٌ صَغِيرَةً عَنْ الطَّرِيقِ
اوُ كَلِمَةُ طِيبِهِ تُجْبَرُ بِهَا خَاطِرٌ
يَتِيمٌ مَكْرُوبٌ وَأَرْمَلُهُ وَفَقِيرٌ وَمَرِيضٍ اوْ مُحْتَاجٌ لَهَا
اوْ زِيَارَةِ مَرِيضٍ
او مُصَابٌ بِمُصِيبَةٍ
قَدْ تَهُونُ زِيَارَتُكَ
لَهُ مِنَ الْمِ وَشِدَّةٌ
الْمُصَابُ
وَايْ عَمَلٌ يُسْعِدُ الْأُخَرَيْنِ وَيُجْبِرُ خَاطِرَ الْمَكْسُورِينَ
وَالْمَحْرُومِينَ
وَفِي نِهَايَةِ يَوْمِكَ
عِنْدَ الْغُرُوبِ
إِسْتَغْفِرَ اللَّهَ
وَأَعَدَّ الْحِسَابَ
مَعَ نَفْسِكَ
مَاذَا عَمِلْتَ خَيْرًا
يُرْضِي اللَّهُ وَالنَّاسَ
بِيَوْمِكَ
وَمَاذَا عَمِلْتَ.......
قَدْ يَضُرُّ النَّاسَ وَيُزْعِلُهُمْ وَيَغُثُّهُمْ
لِتَتَجَاوَزَهُ فِي الْيَوْمِ
الثَّانِي
وَلْيَكُنْ بَرْنَامَجُكُ الْيَوْمِيَّ الْمُعْتَادِ
عَمَلُ الْخَيْرِ
وَجَبْرُ الْخَوَاطِرِ
وَالتَّحَلِّي بِالْأَنْسَانِيِّهِ
وَاَلَّتِي هِيَ.......
الْعَدْلِ وَالْمُسَاوَاةُ وَالصِّدْقُ وَالْوَفَاءُ وَالْعَطْفُ وَالْحَنَانِ وَعَمَلِ الْخَيْرِ
وَاعْطَاءُ الْحُقُوقِ
وَمُكَافَحَةُ الظُّلْمِ وَالْأُسْتِغْلَالِ
وَالْعَمَلُ بِالرَّحْمَةِ وَالْحَنَانِ بِكُلِّ مَاتَعْنِي لِلْأَنْسَانِ وَحَتَّى الْحَيَوَانِ
مَعَ تَحِيَاتِي......
لَكُمْ أَجْمَعِينَ
قَلَمِي.......
الشَّاعِرُ وَالْأَدِيبُ
خِضْرُ عَبَّادٍ الْجُوعَانِيُّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق