الجمعة، 20 أغسطس 2021

(((( حوارية مع الغائب )))
بعد غياب طال أمده وقف الاشيب
أمام صورة ولده متأملاً ف لمحاته 
وأطال النظر الى صورته وكأنه يحادثه
فكان هذا الجوار 
&&&&&&&& ؟؟؟؟
إي بني أفيك وصاياي تذكرها
................... واه أبتي وهل لي أن أنكرها
فهل حنت هامتك لغير وجه الله
...... لعمرك أبي ما لغيرعزة نفسي أكابرها  
ما بال وحشتي فيك تسدلها
......... أبتاه فأي مقام أعلوه دون حاضرها
أخبرني اي النساء طرقت بابها
......علمتني أن أقصد م كان الكتاب ذاكرها
فأي الفضل تلقاه ف غيبتك
........فضل الرضا ف النفس وقبول ثابرها
فيما تعلن ليقين نفسك هوانها
..........حين يثمل الضمير ويعلي صاغرها 
أما للرحم فيك دعوى الوصال
.......تالله ما يحجمني غير الأيام وغادرها
إذًاً ما قدر العابد فيك م ربه
.....قدر علقة الروح حين تنازع صارعها
ما قولك ف جاف دمعي لبعدك
.. خاطرك ابي يستشعر لنفسي جابرها 
ابتي لاتهن بملاذك لي واعلم
........ان وعظك لي هو للمعصية نافرها 
ألان بني يتراقص دمعي لمزرفه
....فعجل فإن العين للعمر يفيض فاطرها 
حمد لربي قد سكن الفؤاد هديه
. وثلج لأبيك بان تحفظ لتقواك عابرها 
&&&&&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 19/8/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق