الجمعة، 20 أغسطس 2021

كم من شعوب تكبدت العناء
لم يكفوا البحث عن الشقاء
حلما فى الإرتقاء
بل يحلموا بالكفاف
مع زيادة الأعباء
كست الغيوم الضياء
وشعور بالإنحناء
وتسلل الخوف والاحساس بالإنطواء
لم يروا إلا الضباب يملأ الأجواء
منذ زمن بعيد 
وبريق الفقر فى نفوسهم أضاء
وليل يكوي القلوب بلهيب وإعياء
وتعالت أصوات القروض
استدانت معظم الشرفاء
بين صراخ وعويل 
ولكن أين الدواء
وإناء قد مل من قلة الغذاء
صراعات من شدة الغلاء
ورجال من كثرة الفراغ
صاروا أشلاء
وقلوبهم تشتاق للشقاء
ليس أمامهم سوى الدعاء
آملين فى الله العطاء
هل يستمر بشعوبنا هذا العناء
أم يأتي يوما ونشعر بالرخاء
                          (((أسامه جديانه)))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...