الأربعاء، 11 أغسطس 2021

شظايا ‏الهاتف ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏عيسى ‏حموتي ‏

شظايا الهاتف
****

قبل احتقاب أحزاني 
كان لا بد من إقراء مساري
فسرعة النبض فاقت عتبات العد

قلت لقارئة الفنجان:
احترسي، لا توغلي في الماضي
 حيث تقطن ليلى، و لخولة ربع، ومنزل لدعد 

ولي فنجانك صوب الغد
ودعيه يتقصى النبض خارج الماضي
فانا في غنى عن كل نو، وزوبعة، ورعد

ابلغيني نتيجة الصراع 
بعد تحويل المباراة لصالح السعد ضد النحس
فأنا أنوي إهداء بعضا من غدي وقتا لهند
***

قالت: إني أرى صمت غادة  
بالصقيع يقصف سمعك وبالغم  
وأنت في اتصال هاتفي فاشل، يذكي نار البعد

ارى مسنجرْها مغلقا 
وخطاباتك تائهة لا تجد مستقبلا 
وأنت بين الرجاء واليأس على حافة الفقد

أرى صبرك قد عيل
في جيئة وذهاب تحت تأثير الضغط
فجأة أضحى هاتفك شظايا تحت النعل
**
عيسى حموتي*** كيبيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...