ــــــ زاوية مظلمةــــــ
في ذاك الركن الأيسر
خوف مضتجع
أحكم قبضته
فلم يتجرأ القلب على مواجهته
النبض يرتحف
الجسد يرتعد
صرت أخشى حضوري
بين الجموع
شد الحلم رحاله وابتعد
حُبست الدموع في العيون
وقلبي المسكين يسترق السمع
ويوقد الشمع
عله يفهم الاسباب
ماذا خلف الباب..؟
في الزاوية المظلمة
ضاقت الأنفاس
وانعدمت الحياة
لم يبق له شعور
اختل التوازن
وصار يتخبط كعصفور
مذبوح
من الطعنات
ضعف ولم يعد قادرا على
التحمل ضاع الصبر
سلم لمصابه
و اعتكف في الزاوية المظلمة
رق لحاله الحجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق