٠٠٠٠٠٠٠٠
سئمت منك ومن بلهي
سئمت من حمق الظنون
الوخز فى لب الجنان
أشد من قبح المجون
أنا دوما فى أحلامى
أصارع فى السهد الجفون
كيف الرقاد أين المفر ؟
والنحب يقطن فى العيون
لا على فذ عتل
بل على يوم الشجون
أجرمت منذ أن رمقتك
هذا هو جرم الصبون
تهوى ولا تخشى المكيدة
من سر جعبة الحيزبون
وما القدر إلا مؤيد
لكل من نحر الفتون
أنت الصائد الذى يرقب
طير الوهن فوق الغصون
حسرة على لون شحب
وفن زاغ بين الفنون
بقلمى
شاعر واديب
هشام احمد عبد النبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق