هَمْسُ اللَّيَالَى ...
مَاضِ الزَّمَانِ بِحُكْمِهِ فِى الْهَوَى وَإِنْ كَرِهْتَهُ وَسَيَبْقَى طَيْفُكَ وَتَبْقَى أَنْتَ عِطْرُ غَدٍ وَالْأَمْسُ وَالْيَوْمِ ...
أَهْمِسُ لَكَ وَخَيَالَكَ فِى دَجِى اللَّيَالِى فَحَدِّثِينِي سَيِّدَتِي عَنِ الِاشْوَاقِ وَالْوَصْلِ الَّذِى يَدُومُ ...
تُنَادِيكَ قَصَائِدُ عِشْقٍ وَأَشْوَاقٌ أَكْتُبُهَا فَهَلْ سَمِعْتَ نِدَاءَ رُوحٍ تَهْوَاكَ أَبَدًا وَقَلْبٌ مِنْكَ يَرُومُ ...
تُرْهَقُ النَّفْسُ بِأَشْوَاقٍ وَإِنْتِظَارٍ دُونَ الْخَلْقِ وَتُحَارُ قَافِيَتِي فِيكَ وَبِوَصْفِكَ وَنَارِ الْبُعْدِ السَّمُومُ ...
إِنَّ الصَّمْتَ فِى الْعِشْقِ فَضَاحٌ وَالْعَيْنُ بِدُمْعَتِهَا وَاشِيَةٌ تَكْشِفُ سَتْرَ الْعَاشِقِ دُومًا وَالْعَازِلُ مَنْ يَلُومُ ...
أَتْرَاكُ تَعْلَمُ حَالِي أَمْ قَلْبَكَ كَانَ مِنَ الْغَرَامِ خَالَى إِنِّي سَمُوْتُ وَحَلَقْتُ بِحُبِّكَ فَوْقَ السَّحَابِ وَالْغُيُومِ ...
أُعِيذُكَ مِنْ عَذَابِ الْحُبِّ وَأَشْوَاقِهِ وَأَخَافُ لَوْمَ عَازِلٍ وَحَدِيثُ النَّاسِ عَنْكَ فَلَا تَكُنِ انْتَ وَالزَّمَانُ ظَلُومٌ ...
هَلْ أَدْنُو مِنْكَ أَمْ أَرُوحُ وَكَيْفَ ذَاكَ وَأَنَا كُلْلِى فِيكَ أَذُوبُ وَأَقُومُ فِى لَيْلِي كَالَّذِى مِنَ الْمَوْتِ يَقُومُ ...
كُنْ بِالْأَحْلَامِ أَوْ صِدِّيقٍ أَوْ كُنْ مَا تَكُونُ فَالْغَرَامُ بِكَ عَرَفْتُهُ وَقَدْ كُنْتَ يَوْمًا انَا الْحَاذِقَ الْكُتُومَ ...
يَامَنُ بِهَوَاكَ إِكْتَمِلَتْ صِفَاتِي وَذَهَبَتْ آلَامُ الْجِرَاحِ أَسْقِيكَ السَّعْدَ كَأْسٌ وَأَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ...
(فَارِسُ الْقَلَمِ)
بِقَلْمَى / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق