الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021

نضال ۲٥۳ : احلام في مهب الريح

دائما تهیجینني كالریح وليس ذلك بغريب فصوتك مواویل وتواشیح

تارة  تشدني رائحتك ، و تستفزني كأمواج عطور شذیة تجلبها الریح

وتارة أُخری تهب عليَّ نسائم خصلات شعرك وسحرهامتوهجا أصیح

و یعلو صوتي صدی ایها المركب لماذا لا تستقر في مينائك لٲستریح

فأمواج بحرك تجذبني بقوة ٳلیك كما تجذبني ٲمواج عطرك مع الریح

ٲنا جریح بغیابك ، جریح ببعدك جریح باسمك جریح بمنظرك الفسیح

أفكر  بك وحیدا هل ابقی مع الریح او ٲبقی ٲغوص في بحرك المریح

في بحار عینیك توجد سفن و بواخر و زوارق و مرافئ فیها نستریح

و شواطئ ملأى بعبیر الازهار و ورد حبك و نهدیك وجمالك الصریح

متی القاك لنشرب القهوة عند الصباح و عند المساء نغني و نصیح

الشَاعْر : نِضال حمَة صَالِح مُصْطَفَى
۱۹ /۹ / ۲۰۲۱ الاحد
السُّلَيْمَانِيَّة / اقلیم كُوردستان / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...