نضال ۲٥۳ : احلام في مهب الريح
دائما تهیجینني كالریح وليس ذلك بغريب فصوتك مواویل وتواشیح
تارة تشدني رائحتك ، و تستفزني كأمواج عطور شذیة تجلبها الریح
وتارة أُخری تهب عليَّ نسائم خصلات شعرك وسحرهامتوهجا أصیح
و یعلو صوتي صدی ایها المركب لماذا لا تستقر في مينائك لٲستریح
فأمواج بحرك تجذبني بقوة ٳلیك كما تجذبني ٲمواج عطرك مع الریح
ٲنا جریح بغیابك ، جریح ببعدك جریح باسمك جریح بمنظرك الفسیح
أفكر بك وحیدا هل ابقی مع الریح او ٲبقی ٲغوص في بحرك المریح
في بحار عینیك توجد سفن و بواخر و زوارق و مرافئ فیها نستریح
و شواطئ ملأى بعبیر الازهار و ورد حبك و نهدیك وجمالك الصریح
متی القاك لنشرب القهوة عند الصباح و عند المساء نغني و نصیح
الشَاعْر : نِضال حمَة صَالِح مُصْطَفَى
۱۹ /۹ / ۲۰۲۱ الاحد
السُّلَيْمَانِيَّة / اقلیم كُوردستان / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق