الأحد، 5 سبتمبر 2021

هذا الصباح دونكم 
وجع
يبك على الصباح
يعلو النشيج 
وصوته 
من ذا الذي  من خدرة قد صاح
كانوا معارف 
وتجمعوا
في ليلة 
وتواعدوا مثل الوجود  لا رحمة 
تبدو 
ولا افراح 
الان قال قائل منهم بعد الموت 
جمعهم يرتاح
حبة تين لا تضر 
وحبيتين 
على الشفاه
بلا صياح
خصلة من عنبنا
  قد تسر 
وقطعة خبز لا مفر
من المراح
 ولنا ولكم
  ووردتان  مغموستان  
 في الجراح
حينما  طلوا  من شباكهم
 حازوا على صوت البلابل 
والنسيم طيب
وانفاس الصباح
نفسي تغيب  على المدى  عصفورة 
فوق الشجر 
تفاح
كل القواطع  عزلت 
حتى العيون 
فقيرة 
وذراعها خدر 
والمشمش البلدي 
اطلق دفعة 
فواح
كيف السماء  حبيبتي 
والنجم اظلم لحظه وارتاح
والشمس والقمر مقدرات 
لا تخلو من الارواح
صلوا 
على خير الورى 
في لحظة 
كل الورى يرتاح

فيصل جواعده  ١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...