هذا الصباح دونكم
وجع
يبك على الصباح
يعلو النشيج
وصوته
من ذا الذي من خدرة قد صاح
كانوا معارف
وتجمعوا
في ليلة
وتواعدوا مثل الوجود لا رحمة
تبدو
ولا افراح
الان قال قائل منهم بعد الموت
جمعهم يرتاح
حبة تين لا تضر
وحبيتين
على الشفاه
بلا صياح
خصلة من عنبنا
قد تسر
وقطعة خبز لا مفر
من المراح
ولنا ولكم
ووردتان مغموستان
في الجراح
حينما طلوا من شباكهم
حازوا على صوت البلابل
والنسيم طيب
وانفاس الصباح
نفسي تغيب على المدى عصفورة
فوق الشجر
تفاح
كل القواطع عزلت
حتى العيون
فقيرة
وذراعها خدر
والمشمش البلدي
اطلق دفعة
فواح
كيف السماء حبيبتي
والنجم اظلم لحظه وارتاح
والشمس والقمر مقدرات
لا تخلو من الارواح
صلوا
على خير الورى
في لحظة
كل الورى يرتاح
فيصل جواعده ١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق