نِجمتي
مصير الحي يتلاقى،
م هو قلبي وحشتيه؛ و عيني مشتاقة.
و كمان الهجر قاسي غصبا عني،
و دموع الشوق نازلة مني،
و التنهيدة سبّاقة.
أتاريك فاكرة حبي ليك و لّا نسيتِ؟
أتاريك لسه بتحني ليا و لّا خلاص قسيتِ؟
م هو برضُه الفراق قاسي،
و الذّكريات اللّي متحرّكش القلوب؛
بتجيب عليها المآسي.
و تفضل العيون تدمع؛ و الخد مش عارف يواسي.
ساعات... دموعي تنزل و أفتكر الذكريات،
و ساعات... أسرح بالفكر و أحن للحلم،
بس دموعي تتحول لآهات.
و ساعات... مابقاش عارف حزني ح يوصّلني لفين،
مش عارف أبوح بشوقي و الحب جوّاي دفين.
و صار العِدى ينعتوني بالعاشق الحزين،
الله يلعن أبُ الفراق و الصمت اللعين.
صرت كلما أشوف القمر باحسده،
ليه ما كُنشي زيّه؟
يا عيني ع القمر منوّر و النجوم تتباهى بضيّه.
ليه ما بفرحش بنجمتي و أعبّر ليها عن احساسي؟
ولّا مكتوب عليا الشقا زي اللي تاه بعيد عن حيّه؟
أكيد تُهت فحبك لوحدي،
و انتِ مش راضية بيّا!
إزّاي ترضي بواحد فقير زييّ؛
و لّا حتّى تردي التحية؟
و لو كان المال أصل الحسن؛ يبقى كل العيب فيّا.
ما قدّرتش الفرق بينك و بيني،
و ارتكبت أكبر خطيّة فحق الغرام و ضيعت كل سنيني.
فِضِلت ورا حلمي التعيس و الفرح صار خاطيني.
و حتى القمر اللي كان منوّر امبارح أفَل؛
و النوم مجافيني.
و بدل ما اصاحب نجمتي،
صارو صُحابي كُرّاسة و قلم و قهوة ب املأ بيها كاسي.
كلّما آجي اكتب قصيدة،
و اعبّر عن مشاعري و احساسي،
تسبقني الدموع ثاني و تسيل.
لحد ما تغرّق جفني و يتحول صمتي الطويل،
للآهات العنيدة.
و أتأمل صورتك اللي لسه معلقها براسي،
و أقول مصير الحي يتلاقى.
وزي ما النجمة و القمر مرتبطين،
أكيد ح تِجَمّع بينّا العلاقة.
### عبد الخالق برغوط ###
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق