الأحد، 12 سبتمبر 2021

صاحبة الوداد

لما القطيعة، يا صاحبة الوداد،
أو لا  تعرفيني ، بادبي، ولطفي.
ارجعي  واخلعي ، ثوب العناد،
أعيدي القلب، لجسمي، و طيفي،
.

لما شددتي، عزمك، بالشداد،
الا يكفيكي، حلفاني، بشرفي.
قولي  لي، من  البسك  العتاد،
ومن أغواك، عن حقي، وعرفي.

لما  وجهك،  يتشح  السواد،
أما تكفيكي، أشواقي ولهفي،
عودي لبيتك، أهلك ، والعباد،
يخبرونك ، عن سجدي وطوفي.

المهندس حافظ القاضي/لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...