القصّة المبكية 😭
(أُجالس الكُبَرا أمشي مع العُلَمَا)
ولم أزل طالبا فهما وإلهامًــا
(أُخَالط الحُكَما ) في كلّ أنديةٍ
ما راقني ما يُشين النّفسَ آثاما
ودعتُ حَمْقى وذا غمرٍ يرافقني
وكلّ مزرٍى كِتَابِ الله ظَلّامـًا
وأشرب الراح والأعسال من حِكَمٍ
لعلَّ شِصِّي يصيد الغُنْم إِعلامًا
تعودني من بنات الفُحْشِ فاحشةٌ
عنها غضضْتُ عيانَ القُرْبِ إغْراما
تعودني من بنات الدهر حادثـةٌ
وقُلتُ إملاق عيشي ليس دوَّامًــا
وكلّ تعريض وصفي ليس من فَخَرٍ
لـكنَّ بالي رأى في الدهر أسْــقامًا
حتّى عَرا جسدي الإقْلالُ يا تَعَبِي
فباعدتْ زوجتي أَخْفيْتُ آلامــا
لولا افتقاري فما للبكر من حُجَجٍ
تعارض الخِطْبَ مذْ خاطبْتُـها عَامًا
عَزمتُكمْ بالذي يُعطي ويَمنعُكمْ
جُودُوا عليَّ بما يُغنِي وإطعامــًا
لكى أرى زوجةً فُضْلى لها جَلَدٌ
أو ذاتِ دينٍ أبوحُ السُّؤْل قَدّامًا
مشهود رائد الشوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق