الخميس، 28 أكتوبر 2021

(((( حسناء البادية )))
ألا في شعاب البوادي والقبائل 
تكثر سير العاشقين بين الأطلال 
ألا من سامر العشائر أصداء لهيفاء
 البادية  وتضارب أقوالا
بين حديث يجد ف وصف جمالها
وناعس طرفها والإجلال
لحديث تملكه الجحود وأبدى لحياء
أدبها بأس نزالا
إلا من كهنة الأعراف م هموا شانوا
ف أصلها حسبً وآصال
زياك الحسن الذي هو بالوصف
غلب لغة الشعر وأحرف الكمال
قدا شعورهم مناسك الرأفة فيها
وهي من تشاطر للقمر إهلالا
جنحت لأسترق السمع فيها
وانتهيت بأسرها وآسر أغلالا
لتشغف نفسي طلاق الرؤى
ويساق حنيني لخير مثالا
فإذا قاربت م شعابها سبقني
شوق غلاه طيب رحالا
ولحين رؤاها تؤم الروح لها
شغف النداء لجيد مآلا
ويتعالى مبتهل الجوارح يستغيث
فيها هاوية الاحتمال
وتتبارى إليها نهر عذابي تسمعها
أهات ليلي كطعان النبال
فيا من هي للبيد ينابيع الشفق
أما يرق قلبك لعاشق تمالا
فيه واعظ القمر يعظه بألا
يرى فيك سراب الرمال
كم أثاب إلي بعزيز الوصف
ليسدل في وسادي و وجالا
 وها أنا الفتي الذي ماثل 
أحلامك أبتغيك جندل وشلالا 
فباركي لي رحل قرأت فيه
سمينا  بين هضاب وتلالا
&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 28/10/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...