الأحد، 24 أكتوبر 2021

من رواية فلستيا- لاسماعيل رمضان
-القناص
ذكي جداً متركز على ذاته،يرى في المجتمع بؤره لغرائزه الإجتماعيه الذكيه المتوثبه،لإقتناص فرصه بانتهازيه عميقه راسخه.
-القناص
غير منتمي لبيئته،هي له مَعرفة، كل ما يشغله انتهاز ما يخدم ذاته ،التي تنفصل عنه تدريجياً،وتصبح ذات مريضه مجاوره له.
-القناص
يرى أكثر من الأخرين تفاصيل تبدو غير مهمه لفرد،ولكنه ليس سوى ذات ،كل همها المنفعة حتى الرخيصه منها،الجماعة تبدو له وعاء.
-القناص
ظاهرياً يكون في جماعة يشاركها القشور بتصرفاته،كاذب كله إدعاء مفضوح لا يضيره كذبه ولا يخجل منه فهومتلصص بإمتياز.
-القناص
متلصص بالفطرة لا تعيبه ولا يقاومها فهي أهم إحدى صفاته وسر وجوده وسلاحه السري في حماية روحه المريضه التي يحبها.
-القناص
يسمع عن الحب ولا يحسهُ لكنه ذكي ليدرك أهميته يلتجئ لإظهاره يكره الجميع لأنهم أعداء ذاته الوحيده، وتحسبا يكره من يحبونه.
-القناص
متى يكون حاضراً لا تنتبه له لهامشيته،ولكنه مُتنبّه لكل شيء عندما تحين لحظه إنتفاع من أبسط آمر يتحول لحضور دائم.
-القناص
نكذب عندما نقول له حضور، هوليس سوى ظل ثقيل لكنه موجود لا تتخلص منه ،ان لاح لك فرصه تجده مكانك اوبجوارك
-القناص
لا يبدو لك،لا تتأثر به كَهَم جاثم على صدرك إلا في بعض الإحيان
رغم كَونه فم غول صغير يكاد يلتهمك.
-القناص
لا يذهب للعلاج ولا يحتاجه ،مرضه الوحيد ان محيطه غيرمكرس لخدمته،يشعر بالنقمه على الوسط أن بعض الفرص سنحت لأخرين دون
جهد.
-القناص
لا يحسد او يغار فهي صفات لا تنسجم مع روحه البغيضه يكتفي
بكراهيه دائمه وثابته لكل ما دون ذاته،يزعجه أيضاعدم احتفال الناس به.
-القناص
لا يحب الحلويات ولا يكرهها، وكذلك كل الأشياء ،يكاد ان يكون شيء وليس انسان نحن له فريسه او عدو يكاد يفترسه،لا يعرف الا العداء.
-القناص
يكاد ان يكون بلا مشاعر، بل برنامج للاذى كنعل جيد يُمارس التقدم بغرائز صناعته المتقنه، لا يندى له جبين.
-القناص
ليس شر بحت فحسب،الشر ان لا تجد حولك سوى قناصين يشعرونك بالعتب انك معتزل ولا تعطي مزيدا من فرص لاقتناصك،
مش عيب عليك؟
-القناص
رغم غرابته وانفصاله عن وسطه وانفصاله عن ذاته او ذواته
المتعدده، لا يشعر بالغربه، فهو رغم كل ذلك كُتلة كراهيه منسجمه
-القناص
ما كان له ان يبدو كوضيع فلقد تخلى عن كل نظَرّ،ما عاد سوى كيان يمتص الفرص دون ان يُشاهِد،والعصر فقد صفته كشاهد فمن يبالي.
-القناص
ليس له جيران،هم اشياء بالنسبة له ووسيله يُمَررّ ويتأكد فيها من قدرته على الأذى، يلبث في دُروعه لا تطاله النظرات و السهام.
-القناص
ليس صادقاً ولا هو كاذب،هو لا يملك مشاعر او افكارالبشر لانه كتله ذاتيه كنمس له غرائز حيوان يتنكر برداء البشر.
-القناص
دائم القلق والتوتر يخشي في نومه أن تعبر احداث لا يلتقطها فضوله او مكاسب ياخذها الآخرين لأن كل كسب لغيره هوخساره شخصيه له.
-القناص
ليس ليئماً عن خبره مُجتمعيه اللؤم لديه حالة من ثبات لا يملكهاالا كائنات وسيطه بين البشر والحيوان،طبيعي ما يبدو لنا غريب.
-القناص
تدور حوله احداث كثيره وحتى هو جزء منها، يستمع ويشاهد كل
شيء،ومن كل شيء يكون له امر وحيد وهو الفرصه التي عنها يبحث
-القناص
يُحيط سواد عينيه إصفرار،يُشعرك بانه مريض ومُحتاج يستعطفك وما أن ينال. ينكرك كدهر موازي أنت لست منه.
-القناص
صامت لا يتكلم بشيء مهم ويردد اُمور مفهومه مثل ما هذاماء؟ او بعد رمضان يأتي العيد. وحضوره يشبه الغياب، لكنه موجود بشكل دائم.
-القناص
رغم صمته وحياده البارد تجد نفسك تنجرف بمياه سد قد انهارعليك اذا لامست فيه شعره و خسر بسببك شيء ،يكون كل شرالعالم يتدفق عليك
-القناص
يصاب بامراض الكبد والكلى والمراره والصفار, لا يتبول كثيراً ،فنفسه لا تسمح له ان يخسر سانحه وعلى الفرص ان لا تغيب عن ناظريه.
-القناص
يحمل في جيب ردائه بعض من طعامه،يأكل على عجل ويتفرغ لمهمه إنتدبه لها القدر أن يكون منتفع لا لغايه كونيه سوى رسم صوره عنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق