الأحد، 14 نوفمبر 2021

من هول الصدمة أترنح 
إذ كانت تبدو  وتلوح 
لصديق يمشي من خلفي 
تلمحه بعين لم ألمح 
غير الأحلام تراودني 
ببسائم ثغر يتفوح 
بعبير ينعش خاطرتي 
وسلام من كف مصبح 
وصحوت على جرح قاس 
فالحلم بلا عقل يذبح 
فأراها تمضي وتغني 
لحبيب ممشوق يمرح 
بلقاء كنت أمنيه 
كي يفرح قلبي أو يجرح
لكن مقدور أن احظى
بالجرح ودمع يتأرجح 
ما بين المقلة والخد 
والقلب وروح لم تبرح 
حزنا بالظن يروادها 
مصراعا يبدو فلا يفتح 
صبرا للقلب ووحشته 
بثا للروح لكي تفرح 
................. 
بقلمي عصام حسيني مدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق