من هول الصدمة أترنح
إذ كانت تبدو وتلوح
لصديق يمشي من خلفي
تلمحه بعين لم ألمح
غير الأحلام تراودني
ببسائم ثغر يتفوح
بعبير ينعش خاطرتي
وسلام من كف مصبح
وصحوت على جرح قاس
فالحلم بلا عقل يذبح
فأراها تمضي وتغني
لحبيب ممشوق يمرح
بلقاء كنت أمنيه
كي يفرح قلبي أو يجرح
لكن مقدور أن احظى
بالجرح ودمع يتأرجح
ما بين المقلة والخد
والقلب وروح لم تبرح
حزنا بالظن يروادها
مصراعا يبدو فلا يفتح
صبرا للقلب ووحشته
بثا للروح لكي تفرح
.................
بقلمي عصام حسيني مدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق