"قوافل الود"
أنا لا أنتظر أسفًا منك
ولا يروقني قط عتابا
فقد أخبرتني عيناك بكل
شيء تمامًا كالخطابا
ولا أَهِمُ بفعل شيء فقد
غَلَقْتْ ياسيدي الأبوابا
وظلت قوافل الود ثابتة
فكم ضجت من حملها الرِكابا
فمأ أشرقت شمس وما
ابصرته نورًا كان سرابا
فكم طال العناء عناءًا
وما كشفت عنه النقابا
فلا بأس ياوطن
صرنا بين أحضانه أغرابا
فثالث المستحيلات خل ٠
صنع الوفاء فعيشه استطابا
هتف الوفاء يصرخ مستنجدًا
عن جحود أصابه وعذابا
فما لبى صياحه إلا العقوق
كالشاة تنهشها الذئابا
بقلم/
الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق