خاطرة من رفوف زمن منصرم لازال بعض من فوح بخوره يسري بين خلجان الذكريات ....اقداح من شراب عتيق مذاقه مر ...تيقنت ان الزمان سراب سريعا ما يمر...
بقلمي : حسين بشيني
&&&&&&&&&&&&&
أبشر أبي !
طب خاطرا واطرب، أبشر أبي !
بدأت تأز بعضها غيمات الهم و الكمد ،
قد جمعت اسمال الشقا القاهر كي تنجلي؛
والعسر جهز بما يلزم الابحار لمركبه
وتهيأ للرحيل بلا عود إلى الافق البعيد .
يانت لك ، فاجني ثمرا ذكيا مما زرعت ياابتي !
مدت يد الفتاح و أدركتنا منه بالنعم ،
إنه الله الغني صاحب الفضل والكرم...!
هو الذي يهب الخير ويشفي من السقم...!
بعزمي وجهدي نلت مرادي و منيتي
ونوديت مكرما لاستلام وظيفتي...!
لم أرشي ولم تنحني بالذل هامتي ،
كله من سهر الليالي و كد سواعدي ...
سأهدي أمي عباءة ووشاحا جميلا
وأختاي، و أسورة وأقراطا من الذهب
وارديك من خير ما تأنق به الرجال ،
لأزيدن على عزة نفسك مجدا وفخرا
بان اكون لقومي نصوحا خدوما ،
كما ربيتني على الفضيلة خلوقا ،
واشكر لرب الملك ما جاد به علينا
وأحفظ شرف العباد وما كنت عليه أمينا...!
إن للأيام عدلها، قد أنصفت وعوضت بما يرضينا ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بقلمي: حسين بشيني
*****************
لأنك امرأة ...
لانك امرأة تتوهج عشقا ،
تعبق حسنا وتيها وشوقا ،
من فيك يرشح شهد وكوثر
وحضنك مجمار به مسك و عنبر ،
ومن ضفاف عينيك زرقة البحر
موجه مكمن درر انقى من الزئبق ،
ايعقل ان لا اهيم بك عشقا...؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق