أَخْــشَى أَنْ أُحـــبَّكِ
نعم يمكنني أن أُحبـــك ولكن ...
لدى قلبــــــــــــــــــي جُـــــــرح لم يـزل
وهوى ضــــــــائع وســـــــــراب قــد ظل
ماض هــــــو حاضــر وعــــــــــذاب أذل
وزيف من الأحـلام ... وعـــــطاء قد قل
نعم .. يمكنني أن أُحـبك دومـاً
ولكن أخشـــــــــى؟
أن أصبح أسـير عـــــينــيك الجمـــــيلتين
أن أبحـــــــث دومـــــــــــاً عن العــــــنوان
وأهـــــذي باســـــــــمك فى كـــــــل أوان
نعم ... يُمكنني أن أُحـبك دومـا
ولكن أخشــــــى
أن أصبح أسطورة للعُــــــــشّاق
تُسطّر على صفحات الزَّمــــــــــان
ويَهوى القلب الجسد
عـــــند رُؤياك في أي مـــكان
وأُصبح صريع هواك أترنح كأني سكران
وأبكي كــطفل قد ذاق الحُبَّ ثم الحِرْمَان
أخشى يوما
أن تحطمـــــــــي الباقي من قلبي الولهـان
وأصُبح شهيد غرامك
أَكتبُ اسمك على الجُدران
وأبـوح دوما بوصـفك أزهار وريحــــان
أخشى يوما
أن أجوب كل البحار والشُّطآن
بحثاً عن وصفةٍ للحُبَّ
تُطفئ لظى النيران
أخشى ألا تجمعنا الدُّنيا
ونلتقـــــــــــــــي في الجنان
بقلم/ د.توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق