❤أحلامك الغابرة❤
و ممالحا يشفها المر و بقايا سخونة
النيران
و لتغوص كالثعابين بأعماق لبحارك
و صراخها
يحرك النسيان و أرضك الطاهرة،،،،
يكسوها
اللهب و ثلوجها تقشعها الرياح ليرتفع
الأمل
و أحلامك الغابرة باحات منفاي و،،،،
لتدنو
من الذبول و ليطوقها أكليل من الزهور
و أشواكها
المدببة تخترق الطين و تجهد التمدن
لتتوارى
أوصالها خلف ذرات الرمال و هيجانها
المفحم
بالأسى كله سواد و طبول الهجر،،،،،،
تدق
حذرا خلف الأسوار و زنزانات الذهول
و لتحرق
الأفكار و تطمر العداوة و الحضور
و أنطلاقا
لمواسما عواصفها الغائرة بحوافر
الخيول
و سمومها الممزوجة بالحنضل تسلب
العقول
و شمعاتي أوقدتها لتأكلها النار و،،،،
شرارها
يذيب الشمع ليغتاب عمري و خريفه
المسكون
بالأمل و لعنات تجبرني على الندم
و أحمالها
العفوية زلازلا من الضجر ليتخلف،،،
العقل
خلف الدراما و أحراش التمرد و،،،،،
بربريتها
السمقاء و بكاءها الممزوج بالكبريت
يعشق
الموت و بقايا الأزل و عروق،،،،،،
لأوراق
شابه الأصفرار فتقطب جبينها
و أنسال
لونها كأنه الزقوم فوق هشاشة
الصخر
فتعمق النعاس بزفيرها فأدمن
الصعود
في الأقفاص و ليعدو كالبرق،،،
صداي
و شهيقه يحاكي الرياح الغاربة
و أستحالة
يرتد طرفي بمواجع السكون و
تيهه
يغتاب نديفا للصقيع بسواد،،،،،
أفكاري
وليتسول أشباعا لشفاه ألثمها،،،
الخشوع
فأضاف الشروخ بطياتها و الدمار
و عصفها
يتأثر بالأنكسار و لحظات التفكر
و ثورات
تسافر بملكوت الأرواح و رمادها
يجهد
سفني و يتدارى خلف رماح الغدر
و جراحات
تساومها مدامع الشفاء و لتعلو،،،
تساميا
فوق مآرب الأسفار و سحاباتي،،
الثقال
و حملها غيثا يحتدم أهوالا للمآسي
فأشددي
أزري و لا تفكري بالأنهيار و للموت
كهوفا
و ثغورها أعمق أختيار ❤❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق