شكوتُكَ يا إلاهي بالغنى و الستــــــــــــر
و تمنحني الوفاء دائمــاً و البشـــــــــــــر
و تجعلني كريم الطبع بين النـــــــــــاس
سليم الحال لا بالجفاء و الكفـــــــــــــر
أنا الشاكي الى الباقي الــــــــــــــــودد
بإيماني و إخلاصي ناظرٌ للنصـــــــــــــر
زهِدتُ إليك بكل الأمر من حــــــــــــال
بشير القدر محتارُ عن القـــــــــــــــــدر
دعوتُ لكم دعوتُ لهم دعوتُ لــــــــــــه
بأن الأمر مشبوه مُجدِبُ الثــــمـــــــــــر
فصاح المنذر الساعي ما عاد يرشدنـــــي
عن أي نهــج ظاهر ما لـــــه أثــــــــــــــر
إقرأ كتابك من زيف البعــــــــــــــــــــــاد
تجده يُحكِي إليك ويلهم الصبــــــــــــــر
هل عاد أيوب ام عاد يونــــــــــــــــــــس
من جحر البلاء لا ناجٍ ولا بَـــــــــــــــــــر
هل سيد الخلق انار الأرض كلمتـــــــــــــه
عند الرسالةِ شع الكونُ بالنـــــــــــــــــــور
هذه حروفي لها نغم و ايقـــــــــــــــــــــاع
عن حال قوم ازاحو الحب بالشـــــــــــــــر
بقلم الكاتب حسين منصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق