الاثنين، 3 يناير 2022

انعطافة 

أشلاءُ حُبي  القَديمِ 
مُهَلهَلَةٌ
هوامشٌ مُتعَبَةٌ
لَفَّ مَتنَها... بيداء غُبارٍ
افراحي مُعَطّلَة
أعيا فرحَتي صخَبُ انتِظارِ
احلامي  جريحةٌ
على شُرُفاتي ماتت ازاهيري 
مُكَبَلَةٌ... ابتسامتي
تَزفِرُ صَبرها على قيد الإحتظار 
قصائدي باتت رثاء
على أبياتها ماتت بواكيرُ...
النهارِ
امسياتي... غابَ عن اعتابِها 
ألقُ اللقاءِ
محمومَةٌ... كأنها براكينُ نارٍ
أقَلِّبُ أيامي...
ابحثُ بين طيّاتِها
عن ذكرياتِ  انوثتي 
لوحاتِ فرحي... اثوابي
العابَ الصِغارِ
ومسافاتٍ... كنت احسَبُها  بعيدةً!
لم افقهُ كُنهَها...
ولا ذاكَ  النقشَ على وجهِ الجدارِ
اتَنَهدُ... حسرةً... متوجعةً
امُرُّ على موانئي... كئيبةً 
هَجَرّتْ بحورَها.. 
فرحُ ماتَ على شواطِئِها 
صمتٌ... خيَّمَ على ارجائِها
ومهجورٌ... ذاكَ الفنارُ
...
وعلى حين غُرةٍ
دغدَغَتْ... أناملي  موجةٌ حانيةٌ
تحمِلُ شوقَها فيضَ إعتذارٍ
عادتْ...لي بحبيبي المسافرِ
منذُ سنينٍ ...يملؤهُ حنينٌ
عادَ إلى  قلبي  والديار
تَوَرَّدَتْ ... تلك الخدودُ
بعدَ عجافٍ... وحصارٍ 
تألقتْ.. حقولُ البذارِ
قفزتُ... اغني... ارفرفُ
تفاعلتُ... وماكان لي اي خيار
ارسم ساعاتي... ضحكاتي 
بعودة القلب المشيب 
يوشم على شغافه...
اسمي...شعار
وحقائب البعدِ المَقيتِ 
آل إلى انهيارٍ...
عُدنا... نُخيطُ جراحنا
لبعضنا...
نعيدُ عقارباً...لسعتْ ساعاتَنا
نعود إلى ايام  شبابِنا...
عشقِنا
نتركُ اراضِ الوجعِ القفارِ
فأينعتْ ربوعُنا... زهراً
وانبلج النهار.

السفير الدكتور 
جعفر صادق الحسني/العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق