السبت، 29 يناير 2022

ينادمني الليل يعبرني
وجهه بنجوم اكتست 
سمائه
وشعاع يغطي به لحافه
وكانه لا يدري ان الدماس
طبعه وحلاكه
وسواد مقبله لا يعني
ان الكواكب من احبابه
قد تكون هربت من
خوف اقباله ومخافه
وكيف ارد على الليل
ان انبثق وساد فيه
غسق  بظلام وكثافه
ايدري الليل ان السواد
سواده
وان النهار مجدافه بزوغ
لفراقه
وان الشمس تتنهد عند انبلاجه
وتهرول بشعاعها
تخث الخطى تبعد عن
ما علق من وقباته
التي تاتي بماتكون في
مشيه واثر خطواته
الليل تعيس فكيف
لليل ان يرسم لا حبابه
ابتساماته
فاقد للشيء
والشيء لا يقترب منه
الا بتفرجه تشفي موغلاته
غليل تكثف من ظلماته
ومن ليل الى ليل
ينتظر الجميع في الكون
صبح يبشر منه بنجاته
وان الذي اوحى بزخرف
الكلم لم يكن يدري
ما تنطق به كلماته
وكتبه في الورق
وطياته
مداده دماء وقلمه سيف
شرب من دم شعب وتضحياته
سقى بها وهمه وباهى بمجون
سهراته
الشاعر علي صالح المسعدي
ذمار اليمن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...