الثلاثاء، 11 يناير 2022

على طاولة الموت 
كانت ملامح رفاتي
وشجرة الحزن تملأ
من حولي بثمارها الفراغ
لا أحد مثلي رأى الموت
قبل الموت
وشاهد الشمس  على جدار الحب
تنوح حافية الأمل
لا أحد مثلي داعب ملك الموت
وابتلع وهم الحياة كسم أفعى 
لا أجد شبيها لي
اعتاد أن يشعر الألم 
ويسبقني في  مضغ الوجع 
مازلت قبل موتي أ بحث
عن بكاء اليتيم في صدره
وأنا في أنفاسي مرارة العبث
وفي صدري ألف ملجأ لا يحتويني
أُبحث عن رحيل المطر من وطني
وكيف يشرب الصمت من وجعي ؟؟
وكيف يفر من جسدي دمي؟؟
ويراق على أوراق الشجر
لا أجد سوى تلك الأشواك
فوق الطريق تنزع من أقدامي الذنوب
وتحملني إلى بلد التوبة
انا الذي عانيت من برد الحياة
ورحلت بداخلي لأبحث عن قصة
تشبه هذا الزمان..فوجدت أطفالا جياع
تبحث عن لقمة عيش وثياب من حنين
فبكيت وأنا أمسح ملامح الموت 
من فوق وجهي..
ودعوت أن يتقبل الله توبتي وصلاتي..

الشاعر محمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...