الجمعة، 11 فبراير 2022

دمشقُ الخالدةُ
ها قد عاد الخريفُ
ووطنى مستباحُ
ودمشق تبكي
والياسمينُ يبكي صيّاحُ
ارسلُ اليكِ الزنبقَ
ومعها خمائلَ اﻷقاحُ
تبكي العنادلُ نواحاً
وتُحلقُ سبّاحُ
وانا اليكِ الشاكي
ولوعةُ حبكِ لمّاحُ
دمشقُ يا زينةَ الدنيا
ويا مطلعَ الصباحُ
اقترتبي مني وانا
ﻻهفاً نعيدُ لكِ منْ راحوا
خذيني اليها يا طيورَ
الدُجى ومعي لها المفتاحُ
يا وجعَ وطني ويا غيرتي
اقتربَ النصرُ وانتهى النواحُ
غُزاتكِ ما زالوا مُعسكرينَ فيكِ
جعلوكِ سُلعةً في المزادِ ولم يرتاحوا
لكنهمْ سيفشلونَ ويخسؤونِ خيبةً
لأنكِ دمشقَ وشامٌ ستلتئم الجراحُ
وستعودُ الأيام ُكما كنتِ شامخةً
بالسلمِ أمْ بزنود الشعب والرماحُ
نعيم كمو ابو نضال
أعجبني
تعليق
مشاركة
٠ تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...