الجمعة، 11 فبراير 2022

مسك البداية
أنين الحرف
 بقلم د.محمد صالح الرعوي

يا رفيقي !!
لا تلومني إذا ما القرِّ عرَّى بوح صمتي
وإذا ما فاض دمعٌ في سماء الوجد
مخنوقاً يغنّي لحنهُ المرّ لِغوغَاء الزحامْ .

يا رفيقي !!
ها هو الحزن تدلَّى
ينثرُ الاهات جمراً
في شفاه الجرح
حتى فقد الأُفقِ صباه
في دهاليز الظلامْ .

يا رفيقي !!
هاك دمعي في سلِال البوح
يكَتُب سورة الموَّال
قبل البدَءْ ومسكاً للختام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...