الأحد، 20 مارس 2022

لله  دركِ    من   فتاةٍ      رائعةْ
 بالصدِ  والهجران  جداً  بارعةْ

وتزيدُ إن  زاد  الترجي  غنجهـا
 عجباً ولم تعد  القصيدةُ ناجعة

وعنيدةٌ لا تستكين   وإن   بـدت
في نارِ أهوالِ  الشدائدِ   واقـعـة

والكبرياءُ على  الجراحِ  سلاحـهـا
وتموتُ من نقص المشاعر جائعـة

حسناءُ   ما  طَفِقت  تطيرُ  لِعُشها
فغدت على سُبل النوائب ضائعـة

ولها   نـفـور   كـالغـزالِ   بطـبعـها
ولها سيوفٌ للتواصلِ قاطــعــة

ولـها عيونٌ لا تجـفُ  دمـوعـها
لكنها   رغـم  المـواجعِ  لامـعـة

ولها قَبول في  القلوب  لحُسنها 
تبدو  العيون اذا رأتها خـاشعـة

إني على أمل اللقاء   بها   غـدا
ولعشها حتماً   ستأتي   طائعـة
إبراهيم هريش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق