وهبتك يا كـحيل الطرف عمري
وحُبك في دمـي يا خل يجـري
لأجلك كـم كتبت الشـعر حـتى
كأن الشعر في عينيك حصري
ونار الشوق تفتك بي فمالي
أرك اليوم قـد زودت هـجـري
تُجافيني وتهزاءُ مـن جراحي
وتُذكي النار في أحشاء صدري
فهل يرضيك يا محـبوب قـتلي
وتحمل في الهوى بالصدِ وزري
أنـا أهـواك فـلترحم فــؤادي
وبادر بالوصال فِــداك عـمــري
ولا تبخل بعـطفـك إن قـلـبـي
أسير فـي هواك وانت تــدري
اتيتك راجيـا فـاقبل رجــائـي
فـقد زاد العناء وفــاض صــبري
إذا لــم تستجب للـوصل إنــي
إلى الرحمانِ قـد وكـلت أمــري
إبراهيم هريش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق