رسـائل:
د. سليم أحمـد حسن ـ الأردن
هـــي:
ـ هذا المساء شقية خطواتي إليك..أطارد جنوني بك..
ألبس حرير اللهفة .. وأتسلل لأقتفي أثرك.. أشعل شمعة
وأقترب .. تزداد خـفـقـات قــــلبي ... ـ يا إلهي...لا أدري من أين أبدأ بك.. فالنجم صار كوكـبًا.. لكنه يغفو
بانتظار قبلتي
ـ يأتيني طيفك ليلا، يهمس لي حبا ، شوقا، " أغمض عينيك تعال ..
لا شيء محـال .. خــلّ يديك تمسـّد شعـــري .. تسرح أنى شاءت .. خلّ شفاهك تستمطر عطري .. تسرح أنى شاءت الليلة أعطيك الحرية .. فتنقل بين سهول وجبال عسلية .."
هـــوَ:
ـ سيدتي .. شمعة قلبي احترقت.. دمعة عيني نشفت ..
لهفة شوقي ذبلت .. حبر القـلم يحاسبني .. ما عاد يطاوعني ..
يهمس لي .. يكفيك ، ورقة الحكمة سقطت ..؟
ونسيتَ بأنك أنت ؟ يا هذا مجنون أنت ؟ وصحوت .. وأنا لست أنـا ؟
وعجبت إلى أين أموري وصلت ؟ أتراني أعجبني الجهل ..
وطيف شباب ؟ وأتران عدت أراهق .. من غير حساب ؟
أتــــراني روادنــــي بعــــض الطيش .. وعقـــــلي غــــاب ..
صرخت .. يكفي ما كان ..
أنسحب .. كي لا أخسر نفسي .. ولا أترك خلفي عـنوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق