الخميس، 21 أبريل 2022

وطني باكي شاحب
حزين.
  يتلفت كما غريب
ليس في غربته قريب له
او فيه له مكان
ينظر بعين  الدهر الذي يمر
فيه كل  شيء الا فرح
 الزمان
اسئله بنفس الشجى وسط
الذهول والسؤال المتقادم
من دهور الازل
يجيبني بلمحة من بصره
ومابقي من جفاف الدمع
في مقله
يدنو من احفاده برجاء
بقاء
وارث يحاول ان يكون
ذكرى
ارث كما اثنية تتعايش
وسط الغرباء
امتلكه الذي اوهم بنفسه
الشيء وبالشيءله اشترى
بخس  في ندر جواهر
تنطق بنفي  الحقيقه
عن ماترى
وكيف يا تراكم ذلك
ولماذ ظل الطريق
من اتى
اراه باع او روج لماكان 
من غثاء
ابري قلمي واجيد في
دواتي ما سقي 

به ذلك الصل الذي
امتشقه في ليالي
الفقراء
اعطيه وجدي ويلوح لي
بوجه البكاء
في لوحته الف وجه 

ثناه تاريخ من الشكاء
اتراها تغريبة  ام بدء
صحو قبل نزول
الشفاء
ونفع الدواء
وطني يتيم مثلي
وانا بتيم منه اسعى
لطي صفحة ذلك
وابداء
في غنائي الممزوج
بدمع الحزين  الواثب
واكتب ترنيمتي
في نوتة اللحن بورق
اضنه اهترى
من كثر قطرات ما مر
عليه من حرف وفيه
نفى
اضنه يعي لكنه في شجى
اليوم يفرز يجدد
الميلاد يغتلي
كما جمر في جوف بركان
دخانه ينبي عن يوم
لا بد ان يفارق فيه
ذلك الحزن والبكاء
الشاعر علي  صالح  المسعدي
اليمن ذمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...