وصلتُ إلى الوقتِ .. متعباً
وصلتُ .. ،
لم أجدْ أحداً .. هناكَ
سوى صورتكِ ..
معلقةً على جنحِ .. طائرِ المساءِ
وضاعتْ رؤايَ .. سدىً !!
سمعتُ صوتَ دمي ..
بَلْ سمعتُ صوتكِ،..!!
في شراييني ..
ركضتُ إليكِ ..
تتبعني .. حساسينَ ، وبلابلَ
تَعِبتِ الريحُ .. من شوقي .
كتبتُ .. على جُنحِ الريحِ :
قدّسيةٌ .. أنتِ ،
ورائعةُ الزمانِ ..
وملاكٌ ..
يبحثُ بين النجومِ .. عن مكانٍ
سَأُجَدِّدُ عنكِ .. شوقي،
لأحبكِ يوماً .. وأمضي،
على هدي صوتكِ ..
القادمِ ..
من عصرِ .. الأنبياءِ
يا أجملَ ..
ويا أحلى ..
ما أهدتنيَ .. السماءْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق