..................
سَأعزفُ الشعرَ في جَذْلٍ كعوّادِ
لأجعلَ الناسَ بالأفراحِ تختالُ
أحلى الخرائدِ إذ يُنشِدنَ في طَرَبٍ
القدُّ سالٍ بحلوِ الرقصِ ميّالُ
السائحونَ بأنغامي و قافيتي
( اللهُ ) في نبرةِ الإعجابِ قد قالوا
بين الحضورِ لدى الإطراءِ دندنةٌ
البعضُ للبعضِ .. بيْ .. يحكونَ مازالوا
قالوا كأَنَّ نبوغَ الأولينَ بِهِ
إنَّ التوافقَ .. إلهامٌ .. و آمالُ
سلوا البسيطَ بموسيقاهُ عن وَتَري ؟
ففي التَرَافةِ كم غنّاهُ موّالُ ؟
فهل ترونَ حروفي الآنَ في هَوَسٍ ؟
هَلِ ادّعائي بدنيا الشعرِ قَتّالُ ؟
.........
الشاعر نزهان الكنعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق