الجمعة، 10 يونيو 2022

لمذا لم تدع أمر الرئاسه 

اقول ايا رئيس العصر مهلا
رويدك ما لمثلك من يراع

فصبرا في مجال رئاسه تهوى
أيا جغبان نفسك لن تلاعى

على ما تشتهيه من المقام
فما نيل العلا لك من متاع

لمذا لم تدع أمر السياسه
لأهل الرأي ما لك من استطاع

لقد طارت إلى الجوّ المنيّة
نفوسَ الأوّلين بلا وداع

فإنّك عن سياستك ستُلقي
سؤالا كيف ترعى وأنت راع

عن الأجيال والأنفاس تعيش
بتحتك عيشة بين السّباع

تسود القوم بل فقدوا الوئام
على أمن تعيش بلا انقطاع

أتنسى ما أصيب به ابوولا 
من البلوى اذا ناداه داع

الم تعلم بأن الله يحسب
جميع ما اجتمعت ولم تراعى

ومن لم يحسن أخراه يهوى 
إذا ما عاد في اللحد البقاع

يوسف الكشفي الأبراري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...