لمذا لم تدع أمر الرئاسه
اقول ايا رئيس العصر مهلا
رويدك ما لمثلك من يراع
فصبرا في مجال رئاسه تهوى
أيا جغبان نفسك لن تلاعى
على ما تشتهيه من المقام
فما نيل العلا لك من متاع
لمذا لم تدع أمر السياسه
لأهل الرأي ما لك من استطاع
لقد طارت إلى الجوّ المنيّة
نفوسَ الأوّلين بلا وداع
فإنّك عن سياستك ستُلقي
سؤالا كيف ترعى وأنت راع
عن الأجيال والأنفاس تعيش
بتحتك عيشة بين السّباع
تسود القوم بل فقدوا الوئام
على أمن تعيش بلا انقطاع
أتنسى ما أصيب به ابوولا
من البلوى اذا ناداه داع
الم تعلم بأن الله يحسب
جميع ما اجتمعت ولم تراعى
ومن لم يحسن أخراه يهوى
إذا ما عاد في اللحد البقاع
يوسف الكشفي الأبراري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق