. (كم مت و ذكرك أحياني)
كَمْ مِتُّ وَ ذِكْرُكَ أَحْيَانِي
يَا أُنْسَ جَمِيعِ الأحْيَانِ
يَا كَعْبَةَ رُوحِي يَا طَٰهَ
يَا قُدْسَاً فَاقَ الإمْكَانِ
في آلِكَ نَهْوَىَٰ إشْرَاقَاً
وَنَحِنُّ لِنُورِ الأكْوَانِ
نَتَشَرَّبُ مِنْ قُدْسِ الذَّاتِ،
نَتَجَرَّعُ كَأْسَ التِّحْنَانِ
وَ نَجُوبُ بِحَارَاً مِنْ نُورٍ
يَا لَيْتَ تُذِيبُ الأبْدَانِ
أخْلاقُكَ فَيْضٌ قُرآني
بَرَكَاتُكَ سِرٌّ رَحْمَانِي
صَلَوَاتُ إلَٰهِي يَا طَٰهَ
وَمَلَآئِكُ رَبِّي المَنَّانِ
دَامَتْ فِي العِلِّيِينَ عَلَيْكْ
وَتَهَجُّدُ أهْلِ الإيمَانِ
أَنْوَارُكَ تَعْلُو يَا طَٰٓهَ
حَيَّرْتَ عُقُولُ الكُهَّانِ
بِالبَاطِلِ يَزْدَادُوا حِقْدَاً،
غَيْظَاً مِنْ أهْلِ البُرْهَانِ
كَمْ مِتُّ وَ ذِكْرُكَ أَحْيَانِي
يَا أُنْسَ جَمِيعِ الأحْيَانِ
كلمات:
أحمد عبدالمجيد أبوطالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق