الخميس، 2 يونيو 2022

(( عِشقُكَ..حيَاةٌ ))
 يَا مِلْءُ نَاظِرَىَّ أمَا رَأَيتَ
نَظَري عَنكَ ، لا يَنصَرِفُ ؟

ُكُلَّما رَأيتُكَ أرتَـاحُ ، دَعنِي
أُفضِي إلَيكَ ، أعتَرِفُ

فَقَد هَزمَنِي وَجدٌ ، و الَيكَ
يَسبِقُ رَغبَتِي ، شَغَفُ

مَا أنتَ نِصفُ حيَاتِي. بَل كلُّها ،
جَدٌ حُبُّكَ ، لامِزَاحٌ ولا تَرَفُ

حاوَلتُ أنسَاكَ فنَسِيتُ نَفسِي
دائِمًا أتأفَّفُ ، يُلازِمِني قَرَفُ

تَنَبَّؤا لِصَادِقِ الحُبِّ ، إن حُرِمَ 
 يُهذِي ، وَ رُبَّما يَنتَابُهُ خَرَِفُ

دَعنِي أحلُمُ بِكَ مَرَّةً ، أسرَحُ
بِخَيالِي ، أنعِمْ بِذِرَاعَيكَ كَنَفُ

دَعني أتمَتَّعُ بِحَلالِي ما رَوَتنِي
رَشفَةٌ ، دَعنِي مِنكَ أغتَرِفُ

مَا كُنتُ مُصَدِّقِي كلَّمَا تَوَسَّلتُ
، أو أكثَرتُ لَكَ الحَلِفُ

أجُنُونٌ إن لَم يُفَارِقُكَ نَظَرِي
يَا مَن  رِضَاكَ عَنِّي ، شََرَفُ؟

دَاوِي جُرحٌ طالَ ، ما اندَمَلَ
وقلبٌ يَئِنُّ ، أصَابَهُ تَلَفُ

هَلُمَّ دَاوِي جُرحِي ، فكُلَّمَا
تَوَانَيتَ ، زَادَ الجُرحَ نَزفُ

أرَاكَ مُتَعَجِّبًـا ، أنِّي صَبـَابَةٌ
كفَاكَ علَى آلَامِي ، عَزفُ
د. صلاح شوقي.......مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...