خواطر من عواصف الوجدان:
*- أستغربُ ممن يُعلّقونَ على الأدب ، من باب النصيحة لشاعرٍ ٍ أو كاتبٍ يُسَجّلُ ملاحظاتِهِ على دفتر الأيام....بقولهم:
لا تُتعبْ نفسَكَ!!....لا تُشغِلْ بالَكَ....!!.
أعزائي إنّ التعبَ الحقيقي هو في كبتِ هذه الملاحظاتِ ، والمشاعر .....وصُلبُ رسالةِ الأديب هو إطلاق ُ العنَانِ لها لتطرُقَ كلّ بواباتِ الضّمير.!!!.
*- كُلُّ الاحترام لِمَن خالفَك الرأيَ بوجهك ، ودون رياء وتَملُّق، وكلُّ الشكر للأيام ،عندما تكشفُ لك من يُبدي لكَ شيئاً
ويُبطنُ ضِدّهُ، وهدفُهُ الكيدُ والحقدُ، وإظهارُكَ في موضعٍ ليس لك!!!
* - ماذا تُسَمّي الموقفَ عندما يكونُ أقصى رجاءٍ، مِن أعَزّ الناس على قلبك - حسب ترتيباتك الخاطئة - أن يكون مُحايداً في معاركك ، وكفاحك من أجل الكرامة والوجود؟؟.
*- تحتَ أيٌِ مُسَمّىً يمكنُكَ أن تُدرجَ مَن عاهَدَكَ اليومَ على أمرٍ، وجاءَكَ بضدّهِ في الغداة؟؟.
*- نكونُ في موقفٍ لا نُحسَدُ عليهِ من الخِسّةِ؛ عندما نَلبِسُ ثوبَ العقل والحكمة مع عَدوٍّ أوسَعَنا مَهانَةً ، بينما نُصبحُ أُسوداً ضاريةً على مُحِبٍّ بدت منهُ زَلّة!!!.
@- من عُصارةِ تجاربي في مدرسة الحياة....وبنات أفكاري
....وخُلاصة آرائي ....وأشجان نفسي ...وحشرجات الروح.
حسام صايل البزور.
رابا / جنين / فلسطين.
الأربعاء ٩ حزيران ٢٠٢٢م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق