السبت، 11 يونيو 2022

خواطر من عواصف الوجدان:

*- أستغربُ ممن يُعلّقونَ على الأدب ، من باب النصيحة لشاعرٍ  ٍ أو كاتبٍ يُسَجّلُ ملاحظاتِهِ على دفتر الأيام....بقولهم:
لا تُتعبْ نفسَكَ!!....لا تُشغِلْ بالَكَ....!!.
أعزائي إنّ التعبَ الحقيقي هو في كبتِ هذه الملاحظاتِ ، والمشاعر .....وصُلبُ رسالةِ الأديب هو إطلاق ُ العنَانِ لها لتطرُقَ كلّ بواباتِ الضّمير.!!!.

*- كُلُّ الاحترام لِمَن خالفَك الرأيَ بوجهك ، ودون رياء وتَملُّق، وكلُّ الشكر للأيام ،عندما تكشفُ لك من يُبدي لكَ شيئاً
ويُبطنُ ضِدّهُ، وهدفُهُ الكيدُ والحقدُ، وإظهارُكَ في موضعٍ ليس لك!!!

* - ماذا تُسَمّي الموقفَ عندما يكونُ أقصى رجاءٍ، مِن أعَزّ الناس على قلبك - حسب ترتيباتك الخاطئة - أن يكون مُحايداً في معاركك ، وكفاحك من أجل الكرامة والوجود؟؟.

*- تحتَ أيٌِ مُسَمّىً يمكنُكَ أن تُدرجَ مَن عاهَدَكَ اليومَ على أمرٍ، وجاءَكَ بضدّهِ في الغداة؟؟.

*- نكونُ في موقفٍ لا نُحسَدُ عليهِ من الخِسّةِ؛ عندما نَلبِسُ ثوبَ العقل والحكمة مع عَدوٍّ أوسَعَنا مَهانَةً ، بينما نُصبحُ أُسوداً ضاريةً على مُحِبٍّ بدت منهُ زَلّة!!!.

@- من عُصارةِ تجاربي في مدرسة الحياة....وبنات أفكاري
....وخُلاصة آرائي ....وأشجان نفسي ...وحشرجات الروح.

حسام صايل البزور.
رابا / جنين / فلسطين.
الأربعاء ٩ حزيران ٢٠٢٢م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...