لقطة
عبد الصاحب إ أميري
****،
عرض بدأ ذات ليلة،،، الجمهور في منازلهم نيام
حين صفعوا وطني،بشدّة ، أخذوني منه قسراََ
توسّل.
صرخ
بكى ،،من حيث لا أدري
لا أحد تدّخل،، خوف اعترى عمّال المنصّة،،
الجمهور،، تَجَمْهَرَ،، صامتاََ يشهد، لا يدري كيف يتصرّف
الملقّن
بحزن يلقّن،،،
المخرج
لا يدري ماذا ينفذ؟
كسروا معصمي، لخلع ساعتي،، نهبوها
هملوا النّصّ مزّقوه ، وبأقدامهم سحقوه
رموني بعيداََ،، مغمضّ العينيين
دموع طاهرة تلاحقني
وطني، فديته قلبي،، كطفل من أجلي يبكي،،، يناديني
أنا أسمع،
لا أحد يسمع،،،
الطّبول عالياََ تقرع
الجمهور تَجَمْهَرَ
وطني،،
يمسح دموعه بكمّ ثيّابه لا يبالي،،
تهت حائراََ ،، في أرضحة التّاريخ أبحث،،، عن نفسي،
فقدت الزّمن،،
يوم صفعوا وطني
يوم كسّروا معصمي
يوم قتلوا في قلوبنا كلّ الأمل
عذراََ،،،، أعزّتي
اختلط الأمر عندي،،
كلّ ما في الأمر هذه اللّقطة
عبد الصاحب إ أميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق